تاثير الانترنيت على العقل البشري

لقد فكرت طويلا ان اكتب عن موضوع هام ادى لتغير ببرتوكول الحياة عبر سنوات وجعل مفاهيما تزال عن العقول البشريه باسم الضمان لعيش افضل عبر عالم الافتراضي او مايسمى عالم الشبكه العنكبوتيه التي اصبحت من اكبر الامور المشبعة بتفكير الفرد وهذا يجعلنا نفكر ماهو تاثير تلك الشبكه على عقولنا وتصرفاتنا خلال اعوام مرت كبشر خلقنا للسعي للعلم وخلقنا لاداء في حياتنا العمليه لنبني وليس لنهدم .. لقد اتضح مؤخرا ان النتائج تزداد عاما بعد عام على العقل البشري وتغتنم حدوثه انتمائه وتتتشعب بالعقل الللاواعي لتفرط بانتهاك نفسي وروحي وثقافي ... لقد اوجدت الانترنيت او الشبكه العنكبوتيه لتسمح بتبادل المعلومات وترويج البضائع وفق انظمه مبنيه لنقل افضل المعلومات عبر القارات ... ولكن هناك كما يقال لكل دواء اثار جانبيه ، لاتؤثر على كل مستعملي الدواء ولكن على بعض الشرائح اليشريه ... لذا ان دواء التواصل والانفتاح اثر على تقريبا حاليا 65% من مستعملي الشبكه وهذا دليل على الضعف الذاتي وضعف ايماني بمسيره حياة الفرد لان الضعف يؤدي لسهوله التغيير والاغلب للاسوء ... فقط قرات مؤخرا عن مانتج عن التواصلات الاجتماعيه للمجتمعات بالعالم ككل فكم اتمنى ان نضاعف الجهود لانفسنا لمعرفه لما نحن فعليا على الارض ، وان نتمكن اكثر من اي معلومه تصلنا او تصل لابنائنا ، ونحاول ان نتقرب من جيلنا الذي سيسالنا الله عنه يوما ، ونتعاون معه للحد من التعاملات عبر التواصلات الاجتماعيه لانها ليست الا اداه لتغيير الفكر والسيطره عليه بصوره غير مباشره .... بامريكا نتج بعام 1990 دراسه انه بدا الانتماء الديني بانخفاض كبير كع مستخدمي الانترنيت والبعض ادى لتدمير ايماني كامل وكلما زاد الاستعمال اصبح الامر اصعب بكثير ... وقد اجريت بعام 1999 دراسه على الشباب نتج ان 25% منهم انخفضت عندهم مستوى التعلق الديني كون الانفتاح الذي حصل للشباب بدا يتعرف على اديان اخرى وبكل سهوله التواصل مع الشرائح البشريه شرقا وغربا ... فكانت الدراسه بعام 2001اجريت على 9000 فرد ممن يستغرقون اوقاتا كبيرة عبر الانترنيت فقط للتسليه وهذا مااثار التربيون في امريكا ... ومما لفت علماء النفس ان الانحرافات الاخلاقيه التي اصبحت اكبر بكثير مما نراها بشوارعنا .. وهذا ادى لانخفاض واضح في كميه الثقافه العامه واستعمال الكتب التي ادت مؤخرا لاغلاق عدد كبير من المكتبات ومنها اكبر المكتبات Bornes &Noble bookstore واصبحت كتبه تباع عبر الانترنيت الامر ليس هاما لاغلاق المحال ولكن نسبه الثقافه التي قد ضئلت بعالمنا الحالي وتشبك افكار الشباب للانحياز للعلمانيه وترك مبادئ اساسيه تربويه وانهيال الشباب على مجموعات من تجمعات لافراد لايعرف لهم هويه وليسوا حقيقون يبثون الافكار المسمومه عبر تلك التواصلات الاجتماعيه مساهمة في كليه ذات الفرد للتخلي عن الدين شيئا فشيئا ... ان الارتباط بعالم التوصالات اخذ ماخذه الغير سوي في المجتمعات الناميه ايضا ولاحصائيات اثبتت انحدارات كبيرة في المستوى الاخلافي بين فئات عده ... فقد اجرى داكتور هايكون دراسة عالميه عن تاثير الانترنيت في العالم فوجد ان كلما كانت المجتمعات مغلقه ومكبوته فهي الاكثر عرضه للانتهاكات الذاتيه بالشباب وبعدهم عن المستوى التربوي الذي تربو عليه ومن ثم بهجوء الانسحاب اللاواعي عن دينهم الذي تربو عليه معلنين انهم بعالم مغاير لعالم الاباء والاجداد وانهم اكثر تحضرا واكثر انفتاحا ... هنا تكمن المشكله لانها ادت لتفاقم الامراض النفسيه التي من اثارها الاكتئاب الذي حل بعالمنا الاسلامي حاليا وكثره التعاطي لموضوعات محرمه على الحياة الواقعيه عبر مايسمى الانترنيت لان الفرد يشعر براحه وسعاده بان لااحد يراه ولامراقبه حقيقيه ... وقد نسي الانسان انه مراقب من الله عز وجل وهو يراه اينما كان فهده من اولى الامتحانات التي اخفق بها كثيرون وانحدرو بعالم افتراضي واضاعو هويتهم واعتقاداتهم في مجتمع غير متجانس وليس به حتميه ودون وعي بالنتائج التي ادت الى تباعد الشباب بهذه الحقبه الزمنيه عن الانتماء الديني ... داكتور داوني اشار باحد البحوث له .. ان هناك بعض الارتباطات لاتوفر ادله لصالح السلابيه وخصوصا عندما نتمكن من القضاء على التفسيرات البديله لتخلي الشباب عن الدين اعتقادا او احتمالا ... الانتماء الديني يؤدي لمسار منظم واعتقادات انسانيه واعيه ، على سبيل المثال .. من المعتقدات الدينيه في وقت لاحق كانت بعض الديانات تعتبر تلون الوجه نوع من الحياء المحمود ، بينما بعالمنا الافتراضي عبر النت اصبح الامر مغاير تماما حيث تقلبت المفاهيم ان ذلك قمه في الضعف الفكري ونتاجه ديني بحت هذا بتصوري اجى للقضاء الواضح على الجيل الصاعد وحتى الكهول ان يتصرفوا كانهم ليسوا من عالمهم فكل مقلد للاسوء بدون وعي ... الانترنيت من الممكن ان يؤدي للانتساب الديني لبعض الاشخاص الواعيين والمثقفين اللذين يعيشون بمجتمعات متجانسه لانه يوفر لهم معلومات قيمه وممكن العثور عن طريقة عن ايجابيه الدين الذي نادى به الانبياء منذ الالاف السنين .. لكن بين بعض الشرائح ادت الى التفاعل سلبا مع الايضاح الفكري لعالم مجهول فصاحب الشاب افكارا غير مانشئ عليه ادت الى التمايز الفكري والتقلب بالعقل اللاواعي فجعلته يبتعد عن اسس دينيه والنتائج تدل على ان المستوى الكلي بزياده استخدام الانترنيت اعطى 50%حاليا من الشعول انخفض لديها الانتماء الديني .. و5%يجاهد عبر الانترنيت ليبث افكاره الدينيه ولكن لاانصاف بتحولات المستخدمين للانترنيت فكثر عليهم العداء وحروب الفايروسات ... وهناك 18%بين بين رغم مالوحظ عليهم تغيير غير مبرر ببعض التصرفات الغير لائقه حسيا بالتعاملات البشريه ... لذا اصبح عالم الانترنيت او ماسمي الشبكه العنكبوتيه الافتراضي لغزا .. ادى لانخفاض في التنشئه الدينيه وهذا مما جعل كثيرون فقدوا ايمانهم مؤخرا باعلان كامل عبر الانترنيت بالاحصائيات لدراسه كل فرد عبر صفحته رغم ان هناك بيانات لايمكن التقاطها ولكن هناك الكثير اعطى بيانات انخفاض كامل بالانتماء بالتاثر بالبيئة الافتراضيه والتعاملات الحره عبر مايسمى الانترنيت ... المشكله هي ان العالم باجمعه قد اصبح على شفا حفره من جراء مايحدث للمجتمعات من تفاوت اخلاقي وثقافي وهذا يساعد باداره العقل الذي هو من يؤكد علماء النفس اليوم ان من خصائص العقل الجوهريه هي التفسيرات لكل مايمر بالقدره التنفيذيه لقدره العقل .. اما اليوم اصبح خزلان في تلك التفسيرات من خلال فلفسه قضيه العقل القصدي الذي ادى لتدني الذات بالانحلالات الخلقيه التي يمارسها الفرد عبر الانترنيت ... لذا اصبح العقل يطلق السيوله العصبيه في العصبونات التي تحرك العضلات في نظريه المعرفة ولكن من غير اتجاه ثقافي عند بعض الفئات لتعرف ذاتهم الحقيقية ببراهين حسيه لانها غير مركزه وغير مثبته بصحه المعلومه المنقوله منذ الصغر ... فعلينا كاباء ان نبذل جهدا كبيرا بتثبيت العقيده الصحيحه منذ الصغر وايجاد حلول لكل غايه بنفس اولادنا لان العقل يستطيع ان يحلل طالما هو خلق من رب عظيم به وظائف تحليليه ولكن القابليه بالتحليل متعلقه باخذ المعلومه الصحيحه منذ بدايه استقبال العقل للمعلومات .. فلنوجه انفسنا لاغتنام ماده الانترنيت لتكثر بها علو ورقي فكري فتعزز وظائق الدماغ ليصبح اكثر انشغالا بايجابيه الانترنيت ...احترامي!   دكتوراه بعلم السلوك استشارية نفسية واسرية_امريكا*