كفوا عنا أذاكم فالوطن للجميع
بمبادرة حسنة قامت بها صحيفة غرب والتي تتمثل في تدريب طلاب الكليات الاعلامية ميدانيًا ووضعهم على اولى درجات السلم الاعلامي جنبًا الى جنب مع ذوي الخبرة للتعرف على مهارات الاعلام والصحافة من خلال الواقع بل والاخذ بيدهم بعيدًا عن أيادي البغض والضلال والافكار الهدامة . وإشغال وقت فراغهم بما يعود على وطنهم وعليهم بالنفع .
وهي مبادرة تنم عن صدق النوايا والبعيدة عن الربحية والمتاجرة كما يحدث في تلك الدورات التي تُكلف الكثير وهي لا تتجاوز الثلاثة أيام من خلال *قاعاتها المغلقة ولاتخلوا من الحديث ليس الا ! وقد يخرج منها المتدرب خاوي الوفاق.
وبرغم ما يتكبده الكادر الذي يٌشرف على التدريب والتوجيه من جهد لتلك الفئة الغالية علينا الا أنه للأسف تعرضوا للنقد بل الى القذف والتطاول من بعض ضعاف النفوس الذين لا تهمهم سوى ارضاء نفوسهم المريضة.
والحقيقة فقد أثار استغرابي ودهشتي بما شاهدته في البعض من قصور ثقافي وفقدان هوية مهمة وهي " خدمة الوطن اولى " وبكل ما نستطيعة كلا في مجاله ورؤيته واستطاعته.
وبما لا تتناسب مع نقدهم البائد خلف الكواليس *والذي لا يمت للشفافية باي صلة ! بل هو نقد يمتثل في نوع من انواع تصفية حسابات وأحقاد وقد يكون الغرض منها الإساءة للآخرين وذلك نتيجة إحساس بالقصور*أوقد تكون من جراء اصطدامات عملية من واقع خلافات فكرية*تستهدف اشخاص معنيين . أو ...أو *!!
وهنا اقولها وليس لي غرض ويعلم الله بذلك .*كفو عن اذية الاخرين*وتجاهلو اغراضكم الشخصية والتي تعكس صورة سلبية لإعلام وطننا الغالي*و*نحو ما يقدمه الشرفاء من أبناءه *سواءً من إعلاميين او غيرهم كلا فيما يخصه.
كفو عن والاساءة لمن تختلفون معهم فكرا وعطاء وتتجاهلون تلك العطاءات *والتى هي*بحاجة لتظافر جهودكم والعمل باخلاص والاستغناء عن هذا الاساليب العقيمة .
فصحيفة" غرب " خاصة بصفتها جزء لا يتجزأ من منظومة عطاء يخدم الوطن .*تحظى بفريق مجتهد يسعى دائما لتحقيق ما تتطلع له الدولة لخدمة المواطن والوطن بالصورة*الامثل ووضعت كل امكاناتها في خدمته تمشيًا مع رؤيته وتطلعات مًلِكهُ *" 2030*" .
لتواكب ذلك التطور المأمول وبمساهمتها المتواضعة لأبنائنا الطلبة وخصوصًا تلك الفئة التي تحلم أن تكون *في صفوف الاعلاميين والاعلاميات ويتطلعون بأن يقدموا لوطنهم ما يستطيعون في إطار ما تعلموه وبذلوا قصارى جهدهم ليكون اعلامنا في خدمة رؤيتنا المستقبلية في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين ووفاء لوطنهم الذي يتطلع اليهم ليصنعوا رؤيته ونهوضه.
هذا والله من وراء القصد