المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024

سلاماً على قلوبنا...

أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما
هذا الحديث ورد ولكن حسب بعض ماقيل فيه انه ضعيف ولكن ما ذكرته إلا للأستفاده منه وليس أن أورد مالم يورد في السنه أو انسبه إلى الرسول صل الله عليه وسلم فليس لي بهذا العلم علم الحديث الكثير ولكن كما ذكرت للأستفاده فقط..
وأحببت أن أورده لأنه بالفعل لو اتخذناه (كقاعدة) في علاقاتنا مع الاخرين لارتحنا كثيرا من الكثير من المواقف المحزنة فيما بعد أوالمحرجة ..!!

في هذه القاعدة توضيح كيفية المحبة بمطلق معناها المشروع ، المحبة التي أختلفت بهذا الوقت بمعناها وبأسبابها وبكيفيتها...!!

للأسف أصبحت قلوبنا تفكر قبل عقولنا في علاقاتنا مع الاخرين ونتيجة لهذا الحب نقع بين إفراط وإسراف بمشاعرنا .....وخيبات!
وكأننا وضعنا هذه القلوب على أرجوحة تعلو بها وتهبط كيفما تشاء ونحن مابين علو أو هبوط إما أن يزرع بداخلنا ثمرة جميلة أو يقتلع إحساس جميل من الصعب أن يعود كما كان .
البعض منّا حين يحب يهب قلبه وحياته وكيانه واسراره لمن أحب وبطبيعة بعض البشر الضعاف أو السويين حين تتدخل بينهم عوامل وحقائق ولا يكتب لهم أن يبقيا معاً أوكما ظنا متحابان ويجري الحب مجرى الكره حينها فقط نعلم بعد الندم معنى ( أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما)، وآآآه ما أصعبها حين تتحول اجمل المشاعر من الحب إلى كره كيف يتجرأ قلب أحببناه أن يكرهنا ويفشي سراً كان بالأمس بينهما إلى الملأ ويستغل كل ما كنت تبوح له به ضدك !!

وفي المقابل وكما يقال المثل ( ما محبة إلا بعد عداوة) وهذا صحيح كثير من الاوقات لأن في الحقيقة غالبا من تبغضه أو بينكما عداوة يسحرك بجميل خُلقه وأدبه ويحرجك بصدقه ونقاوته وبالتالي تتحقق تكملة القاعدة ( وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما)!!

سلاماً على قلوبنا كم أرهقها خيبة الظن
سلاماً على قلوبنا كم أسرفت بمحبة اصبحت عداوة
سلاماً على قلوبنا كيف كانت وكيف أصبحت!!

 
بواسطة :
 0  0  9.3K