يدربي رآسه
الكل يعرف أن الأسواق بمختلف مسمياتها مفتوحة للمتسوقين ، تعتمد على العرض والطلب ، نجد فيها مانريد ومالا نريد من المنتجات المحلية والعالمية ، المستوردة للسوق ، الجيد منها والرديء .
ولكن هناك ماهوا أهم - أنت ايها المتسوق . *كيف حالك ؟ فالمتسوق إما فطن ، وأما *مدربي راْسه .!
ومن بين هذه الأسواق ، إفتتح مؤخراً أسوق جديدة عبر الانترنت *تضم عدداً من المعروضات*، بالاضافة الى الواتساب وتويتر وغيرها..
فإما أنك تدخل هذا السوق وهذا العالم التقني - تدربي راْسك *" كما يقال مع الخيل ياشقراء "*دون وعي أو إدراك ، أومعرفة بأسرار البيع والشراء فيه ، والجهل في معرفة الجيد من الرديء .
فحتماً ستكون المتسوق ( المدربي راْسه ) وقدتؤجر عقلك لمن هب ودب ليصبح ملكاً لغيرك يتصرف به كيف يشاء ، أو أنك ستشتري عقولاً رديئة لجهلك تجعلك ( تركن عقلك حتى إشعار أخر ) وفي كلا الحالتين تظل ( مجرد تكملة في التعداد السكاني ) لانك مع الأسف مدربي راْسك ، هذه والله الطامة الكبرى !
وإما أن تكن متسوقاً فطناً ، تشتري عقولاً جيدة تمتلكها وتخرج من السوق بعقول تفيدك ثم تفيد مجتمعك ووطنك في المستقبل . وتجعل عقلك سيد تلك العقول ..و هنا تكن متسوقاً فطناً وناجحاً ..
فالأعداء يلتفون حول إفساد مجتمعنا العربي والإسلامي ، بجميع شرائحه وخصوصاً بلاد الحرمين ، وطننا الغالي والعزيز علينا جميعاً . *ويحاولون جاهدين لممارسة هذا النوع من التجارة وهي ( تجارة العقول ) و يتصيدون المدربي**راْسه , لزعزعت أمننا وإستقرارنا والتخلي عن قيمنا ومبادئنا بشتى الطرق ، يجتهدون بكل ما أوتو من قوة ، يتاجرون بالعقول لتدميرها . فكن فطناً ولا تدربي راْسك ( الله يجزاك خير ) .