عجباً للخيانة عندما تتجلى بأقبح صورها..!!
- عجبا للخيانة عندما تتجلى بأقبح صورها، عجبا لأحقاد بعض النساء
- *ومكرهن، كيف ترد الحسنة بالإساءة؟ كيف تمهد لطريق*
- الخيانة بخطوات مشبوة، ونفس أمارة بالسوء
- ، وتعض اليد التي امتدت لمساعدتها؟.
- جاءتها منكسرة ضالة، وقفت بجانبها تؤازرها في محنتها،*
- وبعد أن تماثلت للشفاء. ارتدت على أعقابها لتمارس نفس
- *الدور الذي مورس عليها، بدأت تلعب بذيلها، وتخفف عن كاهل
- *نفسها المريضة على حساب بيت مستقر هانئ، وامرأة غافلة عن*
- ألاعيبها الخبيثة!! مكالمات وضحك ووناسة مع زوج "ذئب"، تراه
- *مصليا فإذا مررت به ركع! يظهر غير ما يبطن، يدعي الورع*
- والتقوى، وصنيعه أسوأ من عمل المجاهر في المعصية، لأن الآخر
- *يفعل جريمته بدون لف أو دوران، أما الأول خادع يضلل الضحية،
- *والذئب لا يتتبع من الغنم إلا القاصية الضعيفة، وصل إليها عن طريق الأدب،
- *ليمارس قلة الأدب، وعندما تكون الضحية سهلة الانقياد، ووازعها الديني
- *قليل، وإرادتها مختلة، تعمى بصيرتها، وترى الحق باطلا والباطل حقا،
- *ثم تقع فريسة في بحر الغواية!!
- هي محتارة ماذا تفعل؟ (ولم الحيرة يا أختاه؟!*
- الحرام بيّن والحلال بيّن، يفصل بينهما العفة وقوة*
- الإيمان والإرادة) كيف لا وصاحبته مربية أجيال، وقدوة لطالباتها!.
- أحيانا كثيرة نقول (يا صبر الأرض على ما تشيل). سبحان من أخر العقاب
- *والحساب إلى يوم القيامة، ولو فكرت خائنة العشرة لحظة فقط كيف*
- سيكون وقع الخبر على من مدت لها يد العون لتخرجها من محنتها*
- واحتوتها وواستها، وهي تكافئها بطعم السم من وراء حجاب!!
- *تعيث فسادا وتستأنس بالمحرمات، وقد تجرعت من كأسه!
- *فكيف تذيقه لمن لا يستحقه؟ ألم تردد عبارة في شرحها لدروسها
- *(ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخشاك ولا يخافك)،
- *وهي غارقة بالذنب، وتصبح بعدها كحطام صريم، ولن تجد حينئذ*
- من يعينها، وتلفظها الأرض من فوقها وتحتها، وأن من يسمعها الكلام*
- المعسول سيذيقها الحنظل فيما بعد، ويرجع صاغرا إلى زوجته، هذا إذا قبلت به؟
- خاتمة: أصبحت أتوجس خيفة من بعض الأشخاص الذين يتخفون وراء
- *ستار الدين، ويتلبسون بلباس الدين والتقوى، وهم يرتكبون*
- أقذع المحرمات!، ثم يرددون أستغفر الله ولا إله إلا الله والله أكبر.
30-10-2016 12:26 مساءً
0
0
8.7K