نشر صور الأطفال ..حرية أم خطر؟ (٢ من ٢)

بحسب بحث نشر الأسبوع الماضي أكثر من ٩٠٪ من الأطفال الأمريكيين يتواجدون على شبكة الانترنت بشكل صور أو مقاطع في مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنتين الأولى من حياتهم وحوالي الثلث خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من حياتهم

ولذلك ارتفعت تحذيرات المختصين من أطباء ومقدمي رعاية صحية وقانونيين بوجوب توعية الأهل عن حقوق الأطفال في هذا المجال .

في المقال السابق كان الحديث عن أهم الاخطار التي قد يتعرض لها الطفل عند نشر صوره وهنا نحاول طرح الوسائل المساعدة على حمايته.

١- تجنب وجود معلومات شخصية على الصورة مثل الإسم الكامل أو العنوان

٢- أوقف خدمة تحديد المواقع عند التقاط الصور.

٣- تأكد أن الطفل في وضع ولباس لائق .

٤-استأذن من الطفل قبل نشر صوره إن كان في سن يسمح له بذلك وللأطفال (حق الفيتو )

٥-يجب على أماكن رعاية الأطفال مثل رياض الأطفال ومدارسهم وضع سياسة واضحة لنشر الصور ويجب استئذان الأطفال قبل النشر واخبار الأهل وحين نشرها تنشر دون معلومات شخصية إلا بإذن.

٦- تأكد من إعدادات الخصوصية في المواقع التي تشارك فيها الصور والمقاطع.

٧-تجنب تصوير الأطفال أثناء لحظات الغضب أو الانفعال .

٨- تذكر أن للطفل شخصيته المستقلة ومن حقه الحماية.

١- إرسال الصور عبر الإيميل الآمن للشخص المعني

٢- استخدام وسيلة إرسال محمية بكلمة مرور.

٣- الإرسال كرسالة وسائط عبر الجوال.

٤-الإرسال عبر تطبيقات مأمونة.

هذه بعض الأفكار على سبيل المثال لا الحصر ، وهو من المواضيع المهمة التي تستحق العناية خاصة مع انتشار صور ومقاطع لا تليق وتنتشر من باب التسلية وهي في الحقيقة انتهاك لحقه كطفل.

من حق الآباء والأمهات الاستمتاع بتربية أولادهم وتوثيق اللحظات التي يعتقدون أنها مهمة لهم، ولكن من حق الأطفال أيضا حفظ حقوقهم ومستقبلهم، فلذلك حفظ صورهم بشكل آمن وعدم مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حق لهم وللمجتمع باعتبار أن الأطفال هم مستقبل الوطن.