أفصح رجل الأعمال والمطور العقاري المعروف السفير الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية والأمين العام لمجلس الاعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة .

عن مباركة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم في مجلسه الموقر في قصر التوحيد في مدينة بريدة بإطلاق لقب "سفير القصيم" على رجل المال والأعمال الإقتصادي المعروف / إبراهيم بن عبدالله السبيعي وذلك أثناء اجتماع سموه مع وفد مصاحب من رجال الأعمال والمال من منطقة مكة المكرمة وبقيادة سعادة رئيس المجلس البلدي بمنطقة القصيم الدكتور إبراهيم الغصن ،ويتقدم الوفد رجال الأعمال : سليمان بن إبراهيم النمله و محمد بن عبدالعزيز السالم و خالد السعود و فهد السلمي و محمد بن عبدالرحمن الراجحي.

وأوضح السفير الراجحي : أن زيارة رجال الأعمال من منطقة مكة المكرمة تمت تلبية دعوة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم للإطلاع على الفرص الإستثمارية في المنطقة والتي تلقاها السبيعي من رئيس المجلس البلدي بمنطقة القصيم.

والقى رجل الأعمال إبراهيم السبيعي كلمة نيابة عن الوفد المصاحب من رجال الأعمال شكر فيها سموه على تشجيعه الدائم للمستثمرين ، وأثنى السبيعي على الجهود التي قام بها الدكتور إبراهيم الغصن لإتمام هذه الزيارة ونجاحها ، وأيد السبيعي ما ذكره الدكتور يوسف العريني من نسبية الإستثمارات بالمنطقة وأشار إلى تميز منطقة القصيم بتعدد الإستثمارات النسبية والصناعات التحويلية وركز على ضرورة الإستثمار في الكوادر البشرية الشابة والتي تدعو للفخر في شتى المجالات العلمية.

كما عبر رجل الأعمال الشريف محمد الراجحي :عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على كرم إستضافته لرجال الأعمال من منطقة مكة المكرمة والذين قدمو لزيارة سموه الكريم وزيارة المنطقة والإطلاع على ماهو جديد من استثمارات نوعية.

كما أوضح الراجحي : اشتمال منطقة القصيم بعدة مزايا تنافسية ومن أهمها حب وولاء أهل المنطقة من محافظين ومدراء ومسؤولين لمنطقة القصيم وتواضعهم المميز في تقديم الخدمات لزائريها وتزليل جميع الصعاب أمام المستثمرين للإطلاع على الفرص الإستثمارية وتشجيعهم وتحفيزهم على الإستثمار بالمنطقة.

وأكد الراجحي : على أن الفرص الإستثمارية المطروحة من لجنة الإستثمار بمنطقة القصيم وتوفر الموارد الطبيعية وشبكة المواصلات تنقل المنطقة إلى العالمية وأن تطور المنطقة بصفة متسارعه يزيد من الإستثمارات وبالتالي من توفير فرص الوظائف وزيادة عدد السكان بالمنطقة مما يجعلها نموذج لكافة المناطق بالمملكة.

وأكد رجل الاعمال سليمان النمله: على
عصامية أهل القصيم وجودة العمل وأن المسؤولين أوضحوا فرص الإستثمار والإنتاج الزراعي والحيوان والدجاج والأدوية وبصناعة الأواني وأدوات ولوازم الرحلات.
كما أوضح النمله : أنه مستثمر بالقصيم بالتعليم الأهلي والغذاء وأشاد بالآثار الإيجابية
للمهرجانات بالقصيم المختلفة كمهرجان: الكليجا والفراولة بالبكيرية والرمان بالشحية وفعاليات عنيزة والرس.

وفي الختام تم السلام على صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وتناول العشاء مع سموه بقصر التوحيد ثم التقاط صورة تذكارية مع سموه.