المصدر -
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اليوم، إطلاق منصّة “نافس” الخاصة بتراخيص الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، وذلك للمرّة الأولى في المملكة.
ويهدف المشروع الذي يندرج تحت برنامج جودة الحياة، إلى تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في قطاع الرياضة بالمملكة، وإتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين والأجانب، لتأسيس وتطوير أندية وأكاديميات وصالات رياضية خاصة، من خلال طلب الحصول على التراخيص اللازمة عبر هذه المنصة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنويع مصادر الاقتصاد نحو بناء مجتمعٍ صحي.
جاء ذلك خلال حفل افتراضي، أعلن فيه سمو وزير الرياضة إطلاق المشروع.
وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على اهتمامهما غير المحدود بنهضة ونمو القطاع الرياضي، ومن هذا الدعم نستمد الإلهام والتحفيز نحو قطاع رياضي واعد بفرصه الاستثمارية وبيئته الجاذبة، ونسير بخطى واثقة نحو الإسهام في تحقيق الأهداف الثلاثة لرؤية 2030”.
وأشار إلى أن القطاع الرياضي شهد في الأعوام الأخيرة الماضية بفضل الله – عز وجل -، ثم الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة، قفزات نوعية غير مسبوقة، أسهمت بشكل واضح وجلي في نمو القطاع بنسبة 170% في الأعوام الثلاثة الماضية، إلى جانب ارتفاع عدد المواطنين الممارسين للرياضة بانتظام بنحو 19%، وارتفاع قيمة القطاع لتصل إلى 6.5 مليارات ريال.
وأضاف: “اليوم نحن أمام مرحلة جديدة للرياضة السعودية بإطلاق منصة “نافس”، التي نسعى من خلالها إلى زيادة عدد الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، رغبةً في تعزيز المستوى الرياضي وجودة المنافسة، وتطوير أداء الرياضيين، ودعم نمو الرياضة والاقتصاد”.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن هذه المنصة ستكون -بإذن الله- نقطة تحول في صناعة الرياضة في المملكة، حيث إنها تتيح الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في الرياضة، والإسهام في نموها وازدهارها، من خلال الحصول على الرخص اللازمة لتأسيس أندية وأكاديميات وصالات رياضية لمختلف الألعاب.
يذكر أن المشروع سيتضمن في مرحلته الأولى عدداً من الرياضات، التي يمكن فيها إصدار رخص تأسيس أندية أو أكاديميات وفق نوع الرياضة، ومنها: كرة السلة، الأسكواش، التجديف، التجديف الداخلي، الجمباز، الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، الجوجيتسو، المصارعة، فنون القتال المتنوع، الفروسية، الدراجات الهوائية، كرة القدم، المبارزة، التنس، الملاكمة، المواي تاي، الكيك بوكسينج، التزلج الشراعي، الملاحة الشراعية، السباحة، الرياضات الإلكترونية، الشطرنج، الرياضات اللاسلكية، الرماية، والريشة الطائرة، وستكون هذه التراخيص متاحة عبر الموقع الإلكتروني لجميع المستثمرين من داخل المملكة وخارجها، على الرابط التالي: www.mos.gov.sa/ar/NAFES .
وأكدت وزارة الرياضة استعدادها لتقديم جميع الإمكانات والدعم اللازم للمستثمرين، لتسهيل خدمة التراخيص والمساعدة في حصولهم على عضوية الاتحاد المعني، لاسيما أن المشروع يشهد تعاوناً كبيراً مع مختلف الوزارات والمؤسسات بالمملكة، مثل وزارة التجارة ووزارة الاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الداخلية والبنك المركزي السعودي، إضافة إلى جميع الاتحادات الرياضية المعنية، كما سيتم دعم منصّة “نافس” عبر تفعيل عدد من مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت
ويهدف المشروع الذي يندرج تحت برنامج جودة الحياة، إلى تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في قطاع الرياضة بالمملكة، وإتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين والأجانب، لتأسيس وتطوير أندية وأكاديميات وصالات رياضية خاصة، من خلال طلب الحصول على التراخيص اللازمة عبر هذه المنصة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنويع مصادر الاقتصاد نحو بناء مجتمعٍ صحي.
جاء ذلك خلال حفل افتراضي، أعلن فيه سمو وزير الرياضة إطلاق المشروع.
وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على اهتمامهما غير المحدود بنهضة ونمو القطاع الرياضي، ومن هذا الدعم نستمد الإلهام والتحفيز نحو قطاع رياضي واعد بفرصه الاستثمارية وبيئته الجاذبة، ونسير بخطى واثقة نحو الإسهام في تحقيق الأهداف الثلاثة لرؤية 2030”.
وأشار إلى أن القطاع الرياضي شهد في الأعوام الأخيرة الماضية بفضل الله – عز وجل -، ثم الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة، قفزات نوعية غير مسبوقة، أسهمت بشكل واضح وجلي في نمو القطاع بنسبة 170% في الأعوام الثلاثة الماضية، إلى جانب ارتفاع عدد المواطنين الممارسين للرياضة بانتظام بنحو 19%، وارتفاع قيمة القطاع لتصل إلى 6.5 مليارات ريال.
وأضاف: “اليوم نحن أمام مرحلة جديدة للرياضة السعودية بإطلاق منصة “نافس”، التي نسعى من خلالها إلى زيادة عدد الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، رغبةً في تعزيز المستوى الرياضي وجودة المنافسة، وتطوير أداء الرياضيين، ودعم نمو الرياضة والاقتصاد”.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن هذه المنصة ستكون -بإذن الله- نقطة تحول في صناعة الرياضة في المملكة، حيث إنها تتيح الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في الرياضة، والإسهام في نموها وازدهارها، من خلال الحصول على الرخص اللازمة لتأسيس أندية وأكاديميات وصالات رياضية لمختلف الألعاب.
يذكر أن المشروع سيتضمن في مرحلته الأولى عدداً من الرياضات، التي يمكن فيها إصدار رخص تأسيس أندية أو أكاديميات وفق نوع الرياضة، ومنها: كرة السلة، الأسكواش، التجديف، التجديف الداخلي، الجمباز، الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، الجوجيتسو، المصارعة، فنون القتال المتنوع، الفروسية، الدراجات الهوائية، كرة القدم، المبارزة، التنس، الملاكمة، المواي تاي، الكيك بوكسينج، التزلج الشراعي، الملاحة الشراعية، السباحة، الرياضات الإلكترونية، الشطرنج، الرياضات اللاسلكية، الرماية، والريشة الطائرة، وستكون هذه التراخيص متاحة عبر الموقع الإلكتروني لجميع المستثمرين من داخل المملكة وخارجها، على الرابط التالي: www.mos.gov.sa/ar/NAFES .
وأكدت وزارة الرياضة استعدادها لتقديم جميع الإمكانات والدعم اللازم للمستثمرين، لتسهيل خدمة التراخيص والمساعدة في حصولهم على عضوية الاتحاد المعني، لاسيما أن المشروع يشهد تعاوناً كبيراً مع مختلف الوزارات والمؤسسات بالمملكة، مثل وزارة التجارة ووزارة الاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الداخلية والبنك المركزي السعودي، إضافة إلى جميع الاتحادات الرياضية المعنية، كما سيتم دعم منصّة “نافس” عبر تفعيل عدد من مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت
